ريادة الأعمال الاجتماعية - An Overview
ريادة الأعمال الاجتماعية - An Overview
Blog Article
- إدارة الوقت: على رواد الأعمال إدارة أوقاتهم ومواردهم وأولوياتها لتحقيق الأهداف.
إن كنت تجد في نفسك سمات رائد الأعمال صاحب الرؤية البعيدة والأفكار الابتكارية، ولكنك تفتقر لبعض مهارات الإدارة، فلا تتردّد في تعيين شخص آخر يمتلك هذه المهارات ليستلم منصب الإدارة ويقوم على شؤون تسيير شركتك بما يتوافق مع رؤيتك.
تؤكد السطور السابقة أهمية ريادة الأعمال، ومن ثم فإنها تبرز ضرورة الإلمام بمصطلحات هذا المفهوم الذي يبدو أن دوره سيتزايد خلال السنوات القادمة، ومنها: جولات التمويل، الشركات الناشئة، الشركات الصغيرة، الاستثمار الجريء، الاستثمار الملائكي، معدل الحرق، التمويل الذاتي "بوتستراب"، الحاضنات، المسرعات، التخارج، العرض التقديمي، والتوسع، وغيرها من المصطلحات التي نستعرض بعضها في السطور التالية.
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
المشروعات المجتمعية هي أبسط مثال للريادة الاجتماعية، ويمكن لأي شخص القيام بها بغض النظر عن مستواه العلمي أو شبكة علاقاته. المشروع المجتمعي هو مشروع صغير نسبيًا يستهدف القضايا الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية، مثل بناء حديقة مركزية في منطقة فقيرة أو تنظيم مجموعة متطوعين للقيام بنشاط مجتمعي معين.
تساعد ريادة الأعمال الاجتماعية في تحقيق تغيير اجتماعي؛ من خلال توظيف مبادئ وعمليات ريادة الأعمال.
تكرار تجارب الابتكار الاجتماعي عبر المناطق الجغرافية المختلفة باستخدام المنظمة الحالية.
يمكن أيضًا تأجيل خطوة التمويل الخارجي إلى ما بعد البدء، عندما تكون الشركة قد حققت جزءًا من أهداف إنشائها، وتكون قد بدأت في رحلة التوسع والنمو.
ولا شك أنَّ الشركات المجتمعيّة في مختلف القطاعات لها دورٌ فعّال في تحسين جودة حياة المجتمعات ورفاهيّتها، مما يجعل الحياة أسهل وأفضل للجميع.
تعد حاضنات الأعمال إحدى أهم أشكال دعم مشاريع ريادة الأعمال، إذ تحتضن المشاريع على اختلافها، لتقدم لها الرعاية والإشراف والمشورة والتدريب والمتابعة والتوجيه اللازم خلال فترة محددة أو حتى تحقق الأهداف المنشودة، وبينما تمتلك حاضنات الأعمال العديد من التعريفات والمعاني، إلا أن جميعها تتفق في نور المفهوم، وهي كما عرفها "ستيوارت سميث"، مجموعة من البرامج أعدتها الحكومة، أو تحالف أعمال، أو مجموعة أكاديمية، تتضمن تدريبًا وخدمات متنوعة، والهدف من ذلك مساعدة الشركات الصغيرة الموجودة في الحاضنة لتحصل على فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة أثناء مرحلة البداية.
كما أن ريادة الأعمال الاجتماعيّة تقدّم حلًا قابلًا للتطبيق في أي مجتمع، أو على الأقل يمكن تكييفها حسب ظروف المجتمع فهو غير مقيّد بالسياق المحلي، ولذلك يمكننا قياس نجاح ريادة الأعمال الاجتماعيّة بناءً على مدى قابليتها للتعميم وإمكانية نقلها إلى مجتمعات أخرى.
تعذر التحقق من بيانات الدخول لأنها قد تكون خاطئة. يرجى إدخال البيانات الصحيحة والمحاولة مرة أخرى. إلغاء تأكيد
يعد توفير رأس المال الاجتماعي أحد أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال المجتمعية، فعادةً ما تكافح المؤسسات المجتمعية من أجل الحفاظ على وجودها واستمرارية عملها، بسبب شح مصادر الدخل اللازم لتغطية التكاليف اللازمة.
يجب السير على مجموعة خطوات من أجل إنشاء مشروع مجتمعي ناجح: